تحسين جودة الحياة


 تحسين جودة الحياة

تعمل الحكومات المحلية لبعض المدن على تحسين جودة الحياة فيها، من حيث تحسين بيئة المعيشة والعمل والترفيه والتعليم مع توفير الخيارات ودعم القدرة على انتفاع الجميع بهذه الخدمات.
عالميا تعد العاصمة النمساوية فيينا الأولى من هذه الناحية من بين 231 مدينة شملها تصنيف ميرسر السنوي لعام 2019، فيما تأتي دبي أولا في الشرق الأوسط و(74 عالميا) فيما تليها أبو ظبي (78)، وباستعراض بسيط لما تقدمه هاتين المدينتين من بيئة صحية لمواطنيها فإننا نلمس الفارق الشاسع بينها وبين مدينة بغداد التي يعاني جميع أبناءها من أدنى معايير الجودة، كل هذا ولم تتجشم أمانة بغداد عناء التفكير بخطة استراتيجية ولو على الورق للتغيير فيما تعمل حكومات العديد من المدن الخليجية لوضع استراتيجيات وطنية بعيدة ومتوسطة وقصيرة الأمد..
بالمناسبة مدينة بغداد وردت في هذا التصنيف الأخيرة أي المركز 231 خلف صنعاء عاصمة اليمن..

إرسال تعليق

0 تعليقات