إدارة النفايات الصلبة
حل مشكلة النفايات في العراق يكمن في خطة شاملة تبدأ بالتخفيف من الاستهلاك مع الاعتماد على إعادة التدوير والمعالجة البيولوجية، ولا يرتكز على اعتماد المحارق والطمر للتخلص منها، لا سيما في ظل غياب الأطر المؤسساتية والتشريعية لضبط عمل المحارق ومعايير الطمر الصحي.
عمليا فإن أنشاء محرقة في بغداد خيار مكلف مالياً وخطير بيئياً وصحياً، لما يتضمنّه من تعقيد تقني من جهة، وحاجة لاستثمار ضخم في نظام الحماية البيئية والصحية من جهة أخرى، وبعد دراسة وتمحيص وجدنا انه لا يوجد اي نهج لإدارة ومعالجة النفايات في بغداد، بل العملية تفتقد الى استراتيجية مستدامة ويغيب عنها التنسيق مع الإدارات المحلية.
وان الاعتماد على مشروع فرز النفايات وإعادة التدوير سيؤتي ثماره خلال تسعة أشهر ودون أي موارد مالية سوى قليل من التثقيف لتأمين الطرق المستدامة للتعامل مع النفايات.
الواقع: تنتج بغداد اليوم قرابة ٥٠٠ طن من النفايات في اليوم الواحد. ٩٠% من هذه النفايات يتم طمرها او حرقها على الرغم من أن معظمها قابل للتدوير.
الطموح : خلال ٤ سنوات، ستقوم بغداد بإعادة تدوير ٤٠% على الأقل من نفاياتها الصلبة، من خلال اعتماد حملة تثقيفية لفرز النفايات الاولي داخل المنازل بعد توفير الادوات اللازمة لذلك..
0 تعليقات